5 Easy Facts About الروبوتات الاجتماعية Described
يمكن للروبوتات الاجتماعية تكييف سلوكاتها واستجاباتها بناءً على التفضيلات والاحتياجات الفردية، فيمكنها تقديم تجارب شخصية، ومحادثات مخصصة، وتعديل مستوى مساعدتها، وهذا يوفر إحساساً بالتخصيص والاهتمام الفردي.
الروبوت الاجتماعي هو نوع من الروبوتات المصممة للتفاعل والتواصل مع البشر بطريقة اجتماعية وتفاعلية، وعلى عكس الروبوتات الصناعية التي تركز تركيزاً أساسياً على أداء المهام المتكررة في بيئة خاضعة للرقابة، تُصمَّم الروبوتات الاجتماعية للتعامل مع الأشخاص في البيئات الاجتماعية، مثل المنازل والمدارس ومرافق الرعاية الصحية والأماكن العامة.
في صباح إحدى أيام عام ٢٠٤٠، تركب سيارتك وتتجه إلى العمل، وبينما أنت في الطريق تأتيك مكالمة من أخيك الصغير يخبرك فيها أنه تعرض لإصابة خطيرة في إحدى مباريات بطولة الفنون القتالية، وأنه ينتظر الإسعاف، فتبدأ بالشعور بالتوتر وعدم التركيز نتيجة القلق الشديد عليه، فيقوم المساعد الذكي بالسيارة بتحليل مشاعرك ومدى خطورتها على حياتك أثناء القيادة ويحوِّل السيارةَ إلى نظام القيادة الذاتية حفاظاً على أمانك، وبينما أنت في الطريق، تفتح هاتفك وتقوم بفتح برنامج المعالج النفسي على جهازك، وبعد قيامك بالحديث معه تشعر بتحسن وهدوء أكثر، ثم تقوم بالاتصال بأخيك مجدداً لتطمئن عليه فأخبرك أن الإسعاف قد نقلوه إلى المستشفى وفي آخر اليوم سيقوموا بإعادته إلى البيت مع روبوت ليقوم برعايته ومساعدته في المنزل….
تفاوت إمكانية الحصول عليها: قد لا تتوفر في جميع البيئات التعليمية أو العلاجية.
نتناول في هذا المقال أيضا التحديات التي قد تواجه تطوير هذه الروبوتات الذكية وكيفية التعامل مع جوانب الأخلاقية والخصوصية لضمان استفادة المجتمع منها بشكل آمن ومسؤول.
إن هذه القدرة نور تساهم في تحسين تجربة التواصل وتضفي لمسة شخصية على التفاعلات الروبوتية.
أثبتت الروبوتات الاجتماعية قدرتها على تحسين تجربة الترفيه والتفاعل مع الأجهزة الذكية مثلاً، يمكن للروبوتات تقديم نصائح ترفيهية، وتشغيل الموسيقى المفضلة للمستخدم، وتوجيه المحادثات المرحة هذا يخلق تجربة فريدة من نوعها تجمع بين الترفيه والتقنيات
الروبوتات الاجتماعية: التفاعل البشري والآلي في عالم متقدم.
لقد أثرت هذه التطورات بشكل كبير في مختلف المجالات، بدءاً من الترفيه وصولاً إلى التعليم والمساعدة.
ومع أن هذه المشكلة تواجه كل من المُعالجين النفسيين والأطباء البشريين، لكن الحديث سيكون عن إحدى وسائل حل المشكلة تكنولوجيا ًفي مجال الطب النفسي.
يقول الدكتور جون سميث، الخبير في مجال الروبوتات الاجتماعية، “تطور الذكاء الاصطناعي ساهم في تحويل الروبوتات الاجتماعية من كونها مجرد آلات إلى شركاء ذكيين ومفيدين للبشر.
وقد أظهر بعض الأشخاص تفاعلًا مع الروبوتات أكثر من التفاعل مع الحيوانات الأليفة؛ إذ إن الحيوانات لا تشبه البشر من حيث السلوك ولا يمكنها التعبير أو التعاطف مع صاحبها كما الروبوتات، حتى في حال دُرِّبت على ذلك.
وبجانب القضايا الاجتماعية لا بد من التركيز على الأبعاد الأخلاقية لهذا التطور التكنولوجي.
أصبحت الروبوتات جزءاً لا يتجزأ من عالمنا الحديث، وهذا أحدَثَ ثورة في مختلف الصناعات وجوانب حياتنا اليومية، نور الإمارات إنَّها توفر عديداً من الفوائد والفرص، ولكنَّها تفرض أيضاً تحديات واعتبارات معينة.